نجمة الغلاف: فيفي عبده

هي رمز، هي أسطورة، و واحدة من عظيمات الفن العربي اللواتي غيرن وجه ثقافتنا الشعبية. بالرغم من سطوع نجمها منذ سبعينات القرن الماضي، تبقى فيفي كما هي. في يوم التصوير، وصلت بدون حاشية، تأهلت بالجميع، وتوجهت مباشرة الى كرسي المكياج. ترقص فيفي احترافياً منذ عمر الثانية عشر، أدّت أمام الملوك والملكات والكثير من الشخصيات

إقرأ المزيد

رســـــالـــــة رئـــــيـــــس التـــــحـــــريـــــر

كنت في الرابعة عشرة من عمري حين التقيت ماري القصيفي، أستاذة اللغة العربية في مدرستي في بيروت. كأي معلمة عظيمة، رأت بي شيئاً لم يراه الآخرون، وبدعمها أشعلت شغفي لأن أعيش حياة إبداعية. علمتني درسان جوهريان أحملهما معي منذ ذلك الحين: النتيجة الإبداعية دائماً ما تكون الأفضل حين نجتهد بالعمل عليها، ويدخل هكذا إلهام في سباق مرحلي، ففي بعض الأحيان تُلهَم وفي أحيان أخرى تُلهِم. هذا العدد من بلاستيك، هو نسخة العودة بعد غيبةٍ طويلة، قد أُعِد كتحية للإبداع والإلهام الفني ورسالة حب لكل مشجع يوصل أحدنا الى النجوم

في الأعوام الخمسة عشر التي مضت، كانت بلاستيك هي حياتي. شكلت مساحة مشرقة فتحت قلبي و عيناي على الفن بأبهى صوره وعلى حالمين مثلي. لسنوات عدة، تعاونت مع شخصياتٍ لطالما أذهلتني، منها عدد 2019 مع المبدع ريبول، والتي كانت لحظة إلهام للكثيرين. أحد الذين أُلهِموا هو أحمد سويد، المحرر ذا الشعر البلاتيني الأيقوني، الذي أمطرني بكلمات محفزة وأثنى على خياراتي، تماماً كما فعلت معلمتي، وها قد بقينا أصدقاء الى يومنا هذا 

تماماً كدوامة الإلهام التي لا تنتهي، تبدلت أماكننا منذ اللقاء الأول (هو عاد من لندن إلى دبي وأنا تركت بيروت إلى نيويورك)، ولكننا بقينا نعمل سوياً على مشاريع وأفكار مختلفة. في عام 2020، شارك هو في إطلاق حملة "creatives for lebanon"، وهي منظمة غير حكومية لدعم القطاع الإبداعي في بيروت بعد التفجير. دعاني لأشارك، إيماناً منه بقدرة الإبداع على الشفاء

اليوم، بعد أربعة أعوام في نيويورك، رحلة الشفاء عن طريق الإبداع شارفت على الإكتمال. محادثاتي الكثيرة مع أحمد ساعدتني لأعيد التواصل مع نفسي الإبداعية وأعود لجذوري ومهمة بلاستيك الجوهرية، ألا وهي إيجاد الجمال الحقيقي في الأشياء غير التقليدية. لذا، أيوجد أفضل من فيفي عبده التي لا تقارن، لتظهر على غلافنا؟ مصدر الوحي، الأم، عرابة اللا تقليدي، المبهجة والحرة، التي مازالت تلهم الكثيرين في عمر الواحد والسبعين

في عدد "الولادة الجديدة"، ستكون فيفي واحدة من مصادر وحي كثيرة، كما ستتناول صفحات العدد إبداعات فنانين كثر بما فيهم سارة بحبح، ميريام بولس، ودانيال أساتر، والذين تمثل أعمالهم وحياتهم المعنى الحقيقي للصمود والمثابرة التي يلهم بها عالمنا الصغير العالم الأكبر

.هذا العدد مهدى للأصدقاء، للعائلة المختارة، وهؤلاء الذين يروا القدرات بدل الندبات

ايــــلــــي رزقــــاللــــه

VICTOR NOUMAN:

THE ART OF VIRTUAL MYTHOLOGY

spanish - syrian architect and digital artist victor nouman’s work aptly captures the quintessence of the flourishing arab renaissance, which continues to make an indelible mark on the international art scene. rather than juxtaposing or contrasting the old with the new, nouman’s sweet spot is finding their synergy in a world growing increasingly bored with binaries, and from the perspective of a region that advances towards the future while rooting itself in the past. 

read more

mous lamrabat

a cross-cultural mind making sense of the world

mous lamrabat’s body of work strikes with renewed relevance as it consistently blends the lines between cultures, the present, the future and the past, and defies all things “normal”. it is a reflection of a cross-cultural mind trying to make sense of the world. a thought-provoking glimpse into a future where elevated art and proper representation could co-exist without compromise.  

read more